أهمية العلم
وهب الله الانسان عقلاً ، ميزهُ به عن سائر خلقه ، لذا كان لزاماً على الانسان أن يوسع مدارك هذا العقل ، ليمتلك القدرة التي تساعده في إعمار هذه الأرض ، والتفكر في بديع خلق الله ونعمه . أعطى الدين الحنيف للعلم منزلة عظيمة لا تضاهيها منزلة ، وحثَ على طلب النافع منه والاستزادة فيه ، حيث كان أول أمر أنزله الله في محكم كتابه " اقرأ " ، وكثيرة هي الاحاديث النبوية الشريفة التي حضَت على طلب العلم وذكّرت بفضله ورغّبت في طلبه بإخلاص وصدق لتستنهض همم طُلابه . إذ قال عليه الصلاة والسلام: " من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهَل اللهُ له طريقاً إلى الجنة". فالعلمُ هو المصباح الذي يُنيرُ دُورب الحياة ويُخرج الانسان من حصون الجهل والظلام ، ولقد شرف الله العلم وأهلهُ ، وجعل العلماء ورثة الأنبياء ومنارةً يُهتدى بهم ، وأكرمهم بالسمو والتَمكين ، إذ قال تعالى : " قُل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون " . فللعلم قداسةٌ وتعظيم يحظى بها كلَ من ظفر به . وحاجة الانسان للعلم ماسةٌ فهي ضرورةٌ لتيسير العيش ، كما أنَ للعلم آثاراً بالغة الأهمية في حياة الفرد والمجتمع ، ور...
Commentaires
Enregistrer un commentaire