خطوات لمراجعة المواد العلمية بشكل أكثر فاعلية

 

 السلام عليكم ورحمة الله ، إذا كنت طالبا في المرحلة الثانوية وتعاني من نسيان المعادلات أو القوانين وغيرها من المعلومات التي تتضمنها المواد العلمية (الفيزياء، والكيمياء، والأحياء، والجيولوجيا)، فالمراجعة أفضل وسيلة للتغلب على هذه المشكلة.

ولتتمكن من مراجعة المواد العلمية بشكل أكثر فاعلية يُمكنك من الاستعداد للامتحانات بشكل جيد، عليك اتباع الخطوات الموضحة في هذا الموضوع : 

 

النتائج

ابدأ بالقراءة السريعة للموضوع حتى تذكر نفسك بما سبق لك مذاكرته، ثم حاول استخلاص وكتابة النتائج والأفكار الأساسية التي يتضمنها، حيث يساعد ذلك على تثبيتها في الذهن.

ثم راجع الإضافات أو الملاحظات التي سبق لك تدوينها أثناء الدرس أو المذاكرة، لأنها تتضمن، في الغالب، نقاط هامة توضح لك الأجزاء الصعبة وتبسطها.

التعريفات

ألق نظرة على التعريفات والقوانين والمعادلات التي يتضمنها الموضوع، لاسترجاعها، ثم ابدأ في كتابتها في كشكول خارجي، اعتمادا على ذاكرتك.

أثناء مراجعة الموضوعات الأخرى اكتب التعريفات والقوانين التي تتضمنها في نفس الكشكول، حتى يكون بمثابة مرجع أساسي لجميع القوانين والتعريفات والمعادلات التي تتضمنها المادة بصفة عامة، ما يسهل عليك المراجعة، خاصة ليلة الامتحان.

الرسومات

إذا كانت المادة تحتوي على عدد من الرسومات الهامة، التي تكون موضع سؤال في الامتحان، فمن المفترض أنك تدربت على رسمها خلال فترة المذاكرة، في هذه الحالة لن تستغرق وقت طويل في مراجعتها، لذلك يمكنك مراجعة جميع الرسومات التي تتضمنها المادة بصفة عامة دفعة واحدة.

يجب أن تعتمد في هذه الخطوة على نفس طريقة المراجعة في الخطوة السابقة، أي يجب عليك تخصيص كراس يضم الرسومات فقط، اعتمد في رسمها على ذاكرتك، على أن تتأكد من صحتها بالرجوع للكتاب.

التجارب العملية

لا تتجاهل التجارب العملية، خلال فترة المراجعة، فيجب أن تكون ملما بها من حيث الغرض منها وخطوات التجربة والمشاهدات والاستنتاجات.

الحل

تعتبر هذه الخطوة من أهم الخطوات التي يجب اتباعها أثناء مراجعة المواد العلمية، لأنها تساعد على تثبيت المعلومات في ذهنك وتمكنك من التدرب على الامتحان، إلا أنه من الأفضل أن تبدأ بحل التمارين والأسئلة الخاصة بكل موضوع أو فصل ثم تتوسع بعد ذلك لتبدأ في حل الامتحانات الكاملة.

وأخيراً: أنت مبدع، فلا تدع الشكوك والقلق حول حقيقة نفسك تغيِّر من إبداعك وتضعفك، تلك هي الرِّسالة التي يجب 

عليك تذكير نفسك بها دائماً؛ حتى تستمر كوكبة حياتك بالتَّقدُّم، فلا تعود بعدها للخلف مطلقاً.

Par: B.Abdelilah